نبذة تعريفية بجمعية الأسر التنموية ومجالات عملها :

سجلّت جمعية الأسر التنموية الخيرية عام 1999 كمنظمة نسائية غير حكومية لدى وزارة الشؤون الاجتماعية بموجب قانون الهيئات والجمعيات الخيرية تحت رقم 33 تحت الرعاية الفخرية للملكة رانيا العبد الله ، بمبادرة من السيدة ميسر السعدي الحاصلة على جائزة الأمم المتحدة في اليوم العالمي لمجابهة الفقر عام 1998 بهدف الرفع من شأن المرأة وجعلها قادرة على مواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم، ولتمكينها من خلال زيادة وعيها بحقوقها وتأهيلها للمشاركة في سوق العمل مما يعزز دورها في الأسرة والمجتمع ويضمن لها حياة كريمة.

–    بدأت الجمعية مسيرتها بالعمل في منطقة وادي الحدادة في مبنى بسيط مستأجر، نظراً لعدم توفر الدعم والموارد ، حيث كانت بداية العمل تقتصر على زيادة وعي المجتمع المحلي من خلال اللقاءات والمحاضرات بالتعاون مع المؤسسات المحلية ومتطوعين في مجالات مختلفة.

–    انتقال الجمعية في عام 2003 إلى مبنى ملك في منطقة القصور بدعم من وزارة التخطيط، وذلك بناءا على ما حققته الجمعية من مصداقية  في نشاطاتها في خدمة المجتمع المحلي، وجهود رئيسة الجمعية الحثيثة ( السيدة ميسر في إقناع المسؤولين في الوزارة)، مما مكن الجمعية من التوسع في خدماتها وتوفير الموارد المالية، والتخطيط لاستقطاب مشاريع أخرى.

–    تزويد الجمعية بمبنى آخر في منطقة الهاشمي من قبل وزارة التنمية الاجتماعية في عام 2000 وذلك بناء على قناعة وزارة التنمية الاجتماعية بقدرة الجمعية على إدارة هذا البناء لتنمية منطقة الهاشمي.

–    تزايد عدد الشركاء من المانحين من مؤسسات محلية ودولية من مختلف القطاعات والذي تجاوز 30 مؤسسة، ساعد على انتشار الجمعية للعمل في أغلبية المحافظات والتنويع في المشاريع.

–    تزايد عدد العاملين في الجمعية بناء على تطور خدماتها وتغطيتها العديد من المحافظات من 2 إلى 45 وفق المشاريع المنفذة.

–    اعتماد الجمعية كجهة تدريبية لطلاب الجامعة الأردنية منذ ست سنوات 2010 حيث تم تدريب ما يقارب 150 طالب وطالبة خلال هذه الفترة من طلبة قسم العمل الاجتماعي  الذين يتدربون على مدار الفصل إضافة إلى بعض المتدربين من جامعات أخرى مثل جامعة العلوم الإسلامية العالمية.

–        عضوية الجمعية في عدد من التحالفات والشبكات المحلية والإقليمية مثل :

1-  شبكة شمعة / اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، منتدى آمنه جمعية معهد تضامن النساء، وحدة الجندر في وزارة التخطيط، لجنة المرأة في وزارة العمل، لجنة حماية الطفل في المركز الوطني لحقوق الإنسان، تحالف المجلس الأعلى للسكان.

2-  الإقليمية مثل شبكة أنجد مركز المرأة العربية  للبحوث والتدريب  ( كوثر) في تونس، الشبكة العربية للمنظمات غير الحكومية /مصر، والشبكة السنوية العربية (رؤى).

رؤيتنا

الريادة في العمل الاجتماعي التطوعي المؤسسي الموجه نحو توفير التمكين الاجتماعي الاقتصادي للأسر الأردنية الفقيرة في المجتمعات المحلية المستهدفة.

رسالتنا

توفير الرعاية، والتوجيه والإرشاد، والتوعية الإيجابية ، والتدريب والتشغيل لأفراد الأسر الفقيرة في المجتمعات المحلية المستهدفة، وتعزيز إنتاجيتها لتمكينها من المشاركة الاجتماعية والاقتصادية في تحقيق التنمية المستدامة من خلال بيئة مؤسسية ملائمة، وعلاقات شراكه وتشبيك فعال مع مؤسسات العمل الاجتماعي المختلفة.

 

سياستنا في العمل

  •  مجابهة مشكلتي الفقر والبطالة أولوية قصوى.
  • الأسرة المنتجة الفاعلة هي الأسرة المتماسكة المعتمدة على ذاتها.
  • المرأة محور هام من محاور عملية التنمية المستدامة يتوجب تعزيز دورها التنموي.
  • الشراكة الفعالة مع المؤسسات التنموية المختلفة ضرورة تنموية.
  • المجتمع المحلي هو الأقدر على تحديد احتياجاته الفعلية من المشاريع والبرامج التنموية.
  • العمل بروح الفريق ركيزة من ركائز العمل المؤسسي المتميز.
  • التدريب لأجل التشغيل، والتدريب لزيارة إنتاجية الأسر الفقيرة متطلبات ضرورية لتوفير التمكين الاجتماعي    الاقتصادي لها.
  • الشباب طاقات إنتاجية يتعين تمكينهم من المشاركة المجتمعية بفاعلية.
  • التوعية الشاملة الموجهة للأسر الفقيرة متطلب هام لتوفير التمكين الاجتماعي الاقتصادي لها.
  • خدمة ذوي الإعاقة حق لا واجب إنساني.
  • الانتشار بخدمات الجمعية على المستوى الوطني ضرورة للوصول إلى كافة الفئات المستهدفة في مواقعهم.
  • رعاية الأطفال أمان المستقبل .
  • خبرات المسنين دروس للأجيال اللاحقة.

مبادؤنا وقيمنا  في العمل

  • احترام العاملين ,الشركاء , الفئات المستهدفة
  • الجودة والتميز في تقديم الخدمات
  • على قدر أهل العزم تأتي العزائم.
  • الأردن أولاً، دائماً وأبداً.
  • العمل قيمة إنسانية.
  • العدالة والمساواة.
  • العمل الاجتماعي التطوعي تكليف لا تشريف.
  • المهنية في التعامل
  • الشراكة الفعالة.
  • العمل بروح الفريق.
  • استثمار الإمكانات المتاحة.
  • تمكين العاملين.
  • اللامركزية في العمل.

أهداف الجمعية

  • تدريب وتشغيل الأفراد العاطلين عن العمل من أبناء الأسر الفقيرة في المجتمعات المحلية المستهدفة.
  • تعزيز إنتاجية الأسر الفقيرة في المجتمعات المحلية المستهدفة.
  • توعية وإرشاد الأسر الفقيرة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والصحية المرتبطة بمجابهة مشكلتي الفقر والبطالة في المجتمعات المحلية المستهدفة.
  • إقامة علاقات شراكه فعاله مع مؤسسات العمل الاجتماعي المعنية.
  • بناء القدرات المؤسسية بما ينسجم مع الأهداف والبرامج والنشاطات المؤسسية.
  • تنمية مهارات ومعارف واتجاهات العاملين بما ينسجم مع البرامج والنشاطات المؤسسية.
  • تهيئة الشباب في المجتمعات المحلية المستهدفة لدخول سوق العمل.
  • تعزيز الدور التنموي للمرأة في المجتمعات المحلية المستهدفة.
  • تهيئة الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة في المجتمعات المحلية المستهدفة.

الفئات المستهدفة من خدمات الجمعية:

الفئة الأولى: الأسر الفقيرة التي تعاني من مشاكل اجتماعية واقتصادية التي تحتاج إلى برامج تنموية متعددة ( توعية, أرشاد, تأهيل   وتدريب ) لتحويلها إلى أسر منتجة وفاعلة وتعتمد على ذاتها في تلبية احتياجاتها.

الفئة الثانية: النساء الفقيرات والعاطلات عن العمل من مختلف المستويات التعليمية اللواتي يحتجن إلى تمكين وتأهيل للوصول إلى فرص العمل المتاحة لتحسين ظروفهن المعيشية وتعزيز ثقتهن بأنفسهن.

الفئة الثالثة:  الأطفال واليافعين الذين يعانون من ظروف صعبة من مختلف الفئات الأيتام، ذوي الإعاقة، المعرضين للخطر الذين يحتاجون برامج تنموية متخصصة من كافة الجهات المعنية من مختلف القطاعات.

الفئة الرابعة : الشباب من مختلف الفئات الذين يعانون من مشاكل اجتماعية واقتصادية مثل الفقر والبطالة،  الإعاقة ، الانحراف …الخ.

الفئة الخامسة: المسنين الذين يحتاجون إلى الدعم والمساندة في تجاوز مشكلات الشيخوخة.

 

المناطق التي استهدفتها الجمعية من خلال المشاريع المنفذة:

العاصمة عمان، عجلون، معان، الكرك ، البلقاء، الزرقاء، مادبا، المفرق، الأغوار الوسطى.