مابين العمل بالمنزل والخروج منه كانت المغامرة

قصص النجاح مها الخوالدة
سبتمبر 24, 2016
“المثابرة..الدراسة …والمشروع”
أبريل 3, 2017

   مع أنها متعبه لكنها ممتعة

إسمى وردة محمد فريج ابلغ من العمر واحدٌ وأربعون عاما عندي ثلاثة أطفال ولدان وبنت

قبل الزواج إلتحقت بدوارت تدريبية لسكرتاريا والمحاسبة بمركز السايد آند ساوند ومع الزواج كان من الصعب العمل بهذا المجال تبعا للمسؤوليات التي تتحملها الزوجة خلال الزواج من تربية الأولاد لم يكن هنالك نصيب للعمل في المجالات التدريبية التي ألتحقت بها سابقا  لكن أتمتع بهواية الطهي وصنع الأكل وتعلم كل شئ جديد كنت أقوم بتطبيقه في المنزل ومع الزواج والعزائم تجعلك تبدعين أكثر والدخول إلى لمطبخ تجعلك في حالة من الأبداع مع أنها متعبه لكنها ممتعة.

“لم أكن ناكرة لفكرة التعلم والعمل”

و فى احدى الايام  سمعت عن جمعية الأسر التنموية  في المنطقة المقيمة بها و هى منطقة جبل القصور وقامت صديقتي بتشجيعي عى التسجيل ببرامجها التدريبية،  فتقدمت لهذة الجمعية و طلبت التسجيل بالمحاضرات التدريبية التى تقدمها الجمعية لاهالى المنطقة عن تربية الأطفال والمراهقة الأنجاب والتغذية.

وعندما سجلت بمشروع إزدهار كانت من شروطهم العمل بعد التدريب لم أكن ناكرة لفكرة التعلم والعمل ومنها أستفيد أنا وعائلتي  ويتحسن الوضع الإجتماعي لنا و بدأت الدورة التدريبية لفن الطهي ومدتها شهر كنت اشعر بالسعادة حقا عندما وجدت نفسى من الافراد المبدعين جدا في مجال الحلويات .

 

” والدي وطاولة البازار…. “

بعد الأنتهاء من الدورة كانت البداية مع والدي رحمه الله وتشجعيه لي بالإشتراك ببازر خيري وقام باستئجار الطاولة لي ومن هنا كانت البداية في العمل وشاءت الأقدار وعملت لدى الجمعية في مشروع إزدهار بتحضير لعدد من الدورات في فن الطهي وقمت بالتدريب عدد من الفتيات على صنع الحلويات ضمن هذه الدورات وصلت لشئ  الذي أريده وأنجزت الكثير مع أن مدة  الدورة يومين أو 3 لكن مع التخطيط والتحضير لدورة وما هي الحلويات التي سنحضرها وبعدها عملت بالبيت ولم يمانع زوجي من العمل داخل المنزل  بتحضير المعجنات والحلويات وكانت البداية مع الأهل والأقارب ومن ثم الأصدقاء وتوسع الطلب إلى مدارس منطقة جبل القصور حتى توسعت بطلبيات إلى  مناطق عمان الغربية حتى قمت بإعداد الوجبات لسفارة الإمريكية.


وردة جمعية الأسر التنموية 

“المغامرة..المركز الوطني لثقافة والفنون”

   وفي يوم من الأيام أستقبلت مكالمة هاتفية من  السيدة  ميسر السعدي مديرة جمعية السر التنموية تم إبلاغي بوجود عمل في  كافتيريا المركز الوطني لثقافة والفنون وكانت هنا المغامرة لأن زوجي كان رافضا ًلفكرة العمل خارج المنزل،  إلا أنه أصبح من المساندين لي بعملي بكفتيريا المركز لم يكن اعتمادي على تحضير المشروبا
ت الساخنة والباردة فقط و فأثبت جدارتي  عن طريق صنع المعجنات والحلويات الخفيفة ولأنني أحب لعبة العجين أستمتع فيها وبتحضيرها أشعر أن كل حواسي تتحرك معها بناءا على دعم وتاييد من مديرة المركز السيدة لينا التل والموظفين وإعجابهم بما أحضره لهم  كوني أول إمرأة تدير كفتيريا المركز.

ومن ثم  أصبحت وأحضر الوجبات بالإحتفالات والمناسبات التي تعقد بالمركز وللمشاركين في دوراته التدريبية . و أصبحت أرتب أوقاتي وأموري على أساس عملي وأقلمت حياتي وبيتي وأولادي  وعندما يكون هنالك ضغط بالعمل أستعين بعائلتي لمساعدتي .وساهم عملي بالمركز من دعم أبنائي برفع مستوى قدارتهم الإبداعية من خلال مشاركة إبنتي الصغيرة رغد بالمخيم الصيفي للمركز مما أضفى على شخصيتها الكثير من الثقة والإبداع .

مشروعي الخاص”

أشعر برضا الكامل عن نفسي لما وصلت عليه واتمنى خلال السنوات القادمة أن يكون لي  مشروعي الخاص بي .. والذي يتمثل بمطعم .