مابين العمل بالمنزل والخروج منه كانت المغامرة
أبريل 3, 2017
“رفضوا فكرة العمل إلا أنهم لم يمانعوا من التعلم”
أبريل 3, 2017

 

أنا رؤى عبدالسلام متزوجة وعندي 3 أطفال أسكن في منطقة جبل القصور سمعت عن جمعيةا لأسر التنموية وبرامجها التي تقدمها من خلال الأقارب . كان ذلك في عام 2000 بالإضافة إلى ذلك كانت وزارة التنمية الإجتماعية تشترط للعمل في مجال تربية الأطفال أن تكون حاصلا لشهادة الثانوية العامة وتدعم ببرنامج تدريبي لتربية الطفل وأتجهت إلى الجمعية وسجلت في في دورة تربية الطفل

وبعد الأنتهاء من الدورة تم تأميني من قبل الجمعية بعمل في حضانة للأطفال حيث ان هنالك تعاون من قبل العمل بإبقاء طفلي معي عملت بها مدة عام ومن ثم إنتقلت للعمل فبي حضان أخرى وبقيت فيها لمدة 6 سنوات إتاح لي العمل فرصة إنهاء دراستي والحصول على  دبلوم الأدب الإنجليزي

ثم عملت في قطاع رياض الأطفال لمغزى الا وهو معرفة كيفية تأسيس هذا المشروع عملت فيه مدة سنة ومن ثم إنطلقت بمشروعي الخاص

“لا أمتلك من المشروع إلا فكرة صغيرة

مبدئيا لم أمتلك  شئ من أجل بداية المشروع سوى فكرة صغيرة إتجهت لجمعية الأسر التنموية لمساعدتي وكانت نقطة القوة للمشروع هي إفتقار منطقة جبل القصور للحضانات  تشجيعي من قبلهم  وقامو بتواصل مع مركز إرادة من أجل مساعدتي في إعداد دراسة جدوى للمشروع وفعليا كان الوضع المادي صفر

قمت يأخذ قرض عن طريق صندوق التنمية والتشغيل  قمنا بإقتتاح حضانة اليوم السعيد بدعم من الأهل والأقارب حيث كانت الإيدي العاملة من الأقارب لهم الشكر الكبير في دعمي وخاصة من ناحية الرواتب لأنو في بداية المشروع لا نعلم ما مدى نجاحه وإستمراريته ومع ذلك إستمروا في دعمي بخبرتهم في مجال رعاية الأطفال  كانت لهم خبرة أفادت المشروع بشكل كبير في بداية المشروع كان هنالك 5 أولاد وخلال الشهر الثالث على التوالي من إفتتاح الحضانة وصل عدد الأولاد إلى 20 . ومن خلال هذا المشروع تم توفير فرص تشغيلية لعدد من السيدات حيث بلغ عدد العاملات فيها 4 عاملات (3) معلمات ومستخدمه

من خلال مشروع إزدهارتدربت  بفندق الريجنسي شهر غير الكثير بشخصيتي خاصىة الجرأة لأنه من الصعب بالمحتمع أن تعمل فتاة في فندق  تحديت الكثير في ذلك أيضا اضافة المشروع لي القوة والثقة بالنفس والإصرار من خلال تقديم المعاملات المشروع في وزارة التنمية وإقناع الأهل